LOVE-H المدير
المساهمات : 45 تاريخ التسجيل : 16/09/2008 العمر : 32
| موضوع: الصديق اخـــــ $$ لــم تـلــــده امــــــــــــــــــــــــــــــك الجمعة سبتمبر 19, 2008 4:23 pm | |
| الصداقه --------------------------------------------------------------------------------
مساء الخير الصداقة شيء جميل ورائع,لا غنى لأي إنسان عنها. لا أتخيل أن يكون هناك شخص على وجه الكون دون أن يكون له على الأقل صديق واحد. ليس بالضرورة أن يكون الصديق ذلك الأخ أو الأم أو الأخت أو الأب. إنما قد يكون ذلك الشخص الغريب الذي لا تربطنا به أية صلة قرابة, ولكن نتيجة لتفاهمنا وتقاربنا أصبحنا الأصدقاء الأوفياء. سأنقل إليكم موضوع عن الصداقة قرأته في إحدى المجلات وان لم اكن مخطئه اسمها بازار. ولا يوجد مع الموضوع اسم للمؤلف. والموضوع هو:
الصداقة حالة من الإحساس الجميل الذي يبعث فينا الأمن والاستقرار والانشراح. وجميع البشر بصورة متفاوتة يشعرون بذلك الإحساس ويستمتعون به, فلكل إنسان صديق يثق به ويحن إليه ويرتبط به بصورة قد تكون أقوى من ارتباطه بأهله وأشقائه.
أحلى ما في الصداقة أنها تأتي بناء على اختيارنا. وليس فيها أي صورة من صور الإجبار أو الفرض. وإذا كنا قد أتينا إلى الدنيا بأخوة وأخوات معينين لا خيار لنا فيهم ولا في أطباعهم أو شخصياتهم فإننا في حالة الأصدقاء نتمتع بمطلق الحرية, ونختارهم بصورة توافق مع أمزجتنا وشخصياتنا وأطباعنا بل حتى هواياتنا. إن ارتباط الصداقة يضيف مع الوقت عوامل تشابه بين الصديق وصديقه أو الصديقة وصديقها, حيث يؤدي الارتباط الطويل إلى تطابق في الملامح وحركات اليد والتعبير فيبدو الصديق كأنه أخ والصديقة كأنها أخت. بل قد يخلط بينهم الناس في أحيان كثيرة فلا يميزون بينهم.
هنالك أصدقاء وصديقات أصبحوا مع الوقت أخوة وأخوات, فأصبحت أعمالهم مشتركة وحياتهم و عائلاتهم واحدة. يؤدي هذا النوع من التشابك إلى ولادة صداقات جديدة حيث يصبح أولادهم أصدقاء لبعض بسبب العشرة وطول الاتصال والعلاقة نتيجة لعلاقة ذويهم ببعضهم, وكما ذكرنا في البداية فإن الصداقة تبقى كأجمل المشاريع في حياتنا. فالصديق يرفع الهم عن صديقه. يواسيه ويحبه, يشاركه أفراحه وأحزانه. ولا شك بأن لا شيء أجمل من أن يجد الإنسان مرآة صادقة أمامه يحدثها كما يحدث نفسه وربما أكثر. فكم من أخ لك لم تلده أمك!!!! :
وبذلك أكون قد أنهيت نقل موضوع الصداقة لكم, ولكن حديثي عن الصداقة لم ينته, فللحديث بقية, سأنقل إليكم الآن قصيده قديمة إلى حد ما كتبتها بنفسي لأعز صديقاتي التي اعتبرها كأخت لي. التي أجدها دائما بجانبي في كل وقت أكون بحاجة إليها.صداقتنا تعود لأيام الدراسة في المدرسة المتوسطة. كنا دائما مع بعضنا البعض لدرجة أن المدرسات كن يفرقنه بيننا في الفصل حتى لا نتحدث مع بعضنا البعض. أو بمعنى اصح حتى لا نتناقش بكل شي مع بعضنا البعض حتى الإجابات وتعلو ضحكات الطفولة والبراءة. أتمنى أن تحوز قصديتي على رضاكم رغم بساطة كلماتها التي لا ترقى إلى مستوى شعراء وأدباء منتدى الساخر. أسميت القصيدة "ساعة الفراقالتوقيع ــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ | |
|
أمير الظلام
المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| |